مشروع الموازنة الأمريكي- تخفيضات ضريبية وديون متزايدة تثير الجدل.
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن) @Okaz_online10.15.2025
حث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعضاء مجلس الشيوخ على الإسراع في الموافقة على قانون الموازنة وإرساله إلى مكتبه في أقرب فرصة ممكنة، مؤكداً أن مشروع الموازنة يتضمن إجراءات تخفيض ضريبية ضخمة وهائلة.
وأردف ترمب قائلاً: «لقد آن الأوان لمجلس الشيوخ لإقرار هذا القانون التاريخي المتعلق بالموازنة». وأثنى على مصادقة مجلس النواب على هذا القانون المالي، واصفاً إياه بأنه التشريع الأهم والأبرز في تاريخ الولايات المتحدة.
وقد وافق مجلس النواب الأمريكي، الذي يتمتع فيه الجمهوريون بأغلبية، يوم الخميس، بهامش ضئيل للغاية لا يتجاوز صوتًا واحدًا، على مشروع القانون الشامل المتعلق بالضرائب والإنفاق، والذي من شأنه تنفيذ القسم الأكبر من الأجندة السياسية التي يتبناها الرئيس دونالد ترمب، ولكنه في الوقت نفسه سيُلقي بأعباء مالية هائلة على الدولة، تتمثل في ديون تُقدر بتريليونات الدولارات.
وأوضح مكتب الموازنة في الكونغرس، وهو هيئة مستقلة وغير حزبية، أن مشروع القانون هذا سيحقق العديد من الوعود الانتخابية الشعبوية التي قطعها ترمب على نفسه، وسيوفر كذلك إعفاءات ضريبية جديدة تشمل الإكراميات وقروض السيارات، كما سيزيد الإنفاق على الجيش وحرس الحدود، ولكنه في المقابل سيرفع حجم ديون الحكومة الفيدرالية، البالغة حاليًا 36.2 تريليون دولار، بنحو 3.8 تريليون دولار إضافية على مدى السنوات العشر القادمة.
وأقر المجلس ما وصفه ترمب بأنه «مشروع القانون الكبير والجميل» بموافقة 215 صوتاً مقابل اعتراض 214 صوتاً، وذلك بعد أن صوت جميع الديمقراطيين، بالإضافة إلى اثنين من الجمهوريين، ضد المشروع، بينما امتنع جمهوري ثالث عن التصويت، معلناً أنه «حاضر»، أي أنه لا يؤيد مشروع القانون ولا يعارضه.
وسيتم الآن إحالة مشروع القانون المذكور إلى مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون أيضاً، ومن المتوقع أن يشهد بعض التعديلات خلال المناقشات التي ستجرى عليه والتي قد تستغرق أسابيع عدة.
وأردف ترمب قائلاً: «لقد آن الأوان لمجلس الشيوخ لإقرار هذا القانون التاريخي المتعلق بالموازنة». وأثنى على مصادقة مجلس النواب على هذا القانون المالي، واصفاً إياه بأنه التشريع الأهم والأبرز في تاريخ الولايات المتحدة.
وقد وافق مجلس النواب الأمريكي، الذي يتمتع فيه الجمهوريون بأغلبية، يوم الخميس، بهامش ضئيل للغاية لا يتجاوز صوتًا واحدًا، على مشروع القانون الشامل المتعلق بالضرائب والإنفاق، والذي من شأنه تنفيذ القسم الأكبر من الأجندة السياسية التي يتبناها الرئيس دونالد ترمب، ولكنه في الوقت نفسه سيُلقي بأعباء مالية هائلة على الدولة، تتمثل في ديون تُقدر بتريليونات الدولارات.
وأوضح مكتب الموازنة في الكونغرس، وهو هيئة مستقلة وغير حزبية، أن مشروع القانون هذا سيحقق العديد من الوعود الانتخابية الشعبوية التي قطعها ترمب على نفسه، وسيوفر كذلك إعفاءات ضريبية جديدة تشمل الإكراميات وقروض السيارات، كما سيزيد الإنفاق على الجيش وحرس الحدود، ولكنه في المقابل سيرفع حجم ديون الحكومة الفيدرالية، البالغة حاليًا 36.2 تريليون دولار، بنحو 3.8 تريليون دولار إضافية على مدى السنوات العشر القادمة.
وأقر المجلس ما وصفه ترمب بأنه «مشروع القانون الكبير والجميل» بموافقة 215 صوتاً مقابل اعتراض 214 صوتاً، وذلك بعد أن صوت جميع الديمقراطيين، بالإضافة إلى اثنين من الجمهوريين، ضد المشروع، بينما امتنع جمهوري ثالث عن التصويت، معلناً أنه «حاضر»، أي أنه لا يؤيد مشروع القانون ولا يعارضه.
وسيتم الآن إحالة مشروع القانون المذكور إلى مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون أيضاً، ومن المتوقع أن يشهد بعض التعديلات خلال المناقشات التي ستجرى عليه والتي قد تستغرق أسابيع عدة.